Post by DarulTahqiq on Oct 26, 2015 11:52:41 GMT
Assalamu alaikum
The following has been compiled from the posts from the old Marifah forum. Thanks go to our brother Faqir for collating all of these gems. One may also read some points related to al-Hafiz Ibn Abd al-Barr from the pen of Abul Hasan - HERE
Imam Ibn Abdal Barr's views on certain issues have been criticised by many of his own Maliki colleagues.
Here Sh. Sa'id says he has contradictory opinions and did not master the field of 'aqida.
لم أكن في الأيام الماضية قد اطلعت على هذا السؤال إلا لماما. ولم أملك من الوقت ما أكتب فيه نحو هذه الكلمات.
وأنا الآن أجيبك باختصار واعدا في الأأيام القادمة أن أفصل بالإتيان بدلائل على ما أقول.
الشيخ ابن عبد البر، بوجه إجمالي موافق لأهل السنة في أكثر أبواب العقيدة، والوصف الملائم له أن من ظاهرية المحدثين والفقهاء الذين لم يدرسوا بتعمق علم التوحيد على ما ينبغي، ولذلك ترى في كلامه ما يوافق أهل السنة وتجد فيه أيضا ما يخالف. خاصة في مسألة الاستواء ونسبة المكان لله تعالى، ونحو ما يتعلق بذلك. والقارئ لكلامه يرى فيه الاضطراب، ولكنه لا يستطيع أن يحكم عليه بالتجسيم الصريح، ولا بالموافقة التامة لابن تيمية بل هو مخالف له في أمور أصلية، كنفي الانتقال ولا أعتقد أنه قائل بحلول الحوادث بذات الله تعالى. بل إن قوله في الاستواء ليس مطابقا لقول ابن تيمية فيه، ويمكن أن يكون أقرب إلى المجسمة الأوائل أعني نحو القاضي أبي يعلى وابن قدامة.
وعلى العموم كلامه في هذا الباب مضطرب ولا يعتمد عليه، وسوف أبين ذلك لاحقا بإذن الله تعالى.
وكنت قبل عشر سنوات قد كتبت رسالة في شأنه ولكنها ليست معي الآن.
وأقوى ما قيل فيه هو ما قرره العلامة المحقق محمد زاهد الكوثري، فقد قال فيه ما خلاصته أنه اضطربت أقواله واختلطت آراؤه بأقوال بعض المجسمة لأنه لم يرحل إلى علماء المشرق فيأخذ عنهم العقائد الصحيحة، شأنه في ذلك شأن ابن أبي زيد القيرواني، وغيره، بخلاف الإمام أبي الوليد الباجي. وهذا هو سبب الاضطراب في كلامهم. وانضباط كلام الباجي.
وسوف أنقل لاحقا إن شاء الله تعالى بعضا من كلامه يؤيد ما قلته. وعلى العموم ليس هو مجسما محضا، ولا يصح الحكم عليه بذلك على الإطلاق، بل بتقييد وتفصيل بحسب كل قول صدر منه. وهذا ظاهر من كلامه في كتاب التمهيد كما سنبين.
أرجو أن تكون هذه النبذة وإن كانت موجزة كافية مؤقتا، لحين إمدادكم بالتفاصيل بإذن الله تعالى حالما يتيسر لي الوقت لكافي لذلك. وأرجو أن يكون قريبا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لأخ الفاضل كنت قد وعدتك أن أنقل لك بعض ما قاله ابن عبد البر في مسائل في الاعتقاد مما يظهر به اضطرابه وعدم تمكنه في هذا الفن.
فمما قاله في شرح حديث النزول (3/277) من طبعة دار إحياء التراث.
قال في ص276 وذلك في مفهوم الاستواء "وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سموات كما قالت الجماعة".
وقال في ص277 والاستواء معلوم في اللغة ومفهوم وهو العلو والارتفاع على الشيء والاستقرار والتمكن فيه. ...... قال أبو عمر: الاستواء الاستقرار في العلو"اهـ
وقال رادا على المعتزلة : " وأما احتجاجهم لو كان في مكان لأسبه المخلوقات لأن ما أحاطت به الأمكنة واحتوته مخلوق فشيء لا يلزم ولا معنى له، لأنه عز وجل ليس كمثله شيء من خلقه"
ثم قال:"وقد قال المسلمون وكل ذي عقل أنه لا يعقل كائن لا في مكان منا وما ليس في مكان فهو عدم"اهـ
فهذا من غلطه لأنه يثبت لله تعالى المكان.
وادعاؤه أن الاستواء هو الاستقرار ليس صحيحا ولا مطابقا للغة كما أثبت ذلك علماؤنا ولي في ذلك رسالة تكلمت فيها على مختلف الجوانب المتعلقة بهذه المسألة.
وأما ما قاله وهو صحيح موافق لأهل الحق، فهو نفيه لتغير الحال على الله تعالى والانتقال وذلك في ص280 "أما الانتقال وتغير الحال فلا سبيل إلى إطلاق ذلك عليه"
وما قاله وهو صحيح أيضا نفي أن الله تعالى جسم ونفي الحركة عنه جل شأنه فقال في نفس الصفحة:"فلما ثبت أنه ليس بجسم ولا جوهر لم يجب أن يكون مجيئه حركة ولا نقلة"اهـ
فهذه كلمات موجزة تبين لك أيها الأخ أن ابن عبد البر في كلامه اضطراب، ولكنه لا يقال عليه إنه مجسم مطلقا، وكلامه أقرب إلى الغلط اللفظي منه إلى المعنوي، ولكنه غلط على كل حال.
وكذلك فلا يصح أن يحتج المجسمة أتباع ابن تيمية بكلامه لأنه يخالفهم ولا يوافق شيخهم في إثبات الحركة والنقلة، كما رأينا.
فهو في هذه المسألة محل اضطراب.
وأما في غيرها من المسائل فقد رأيت غالب كلامه موافقا لأه لالحق والحمد لله تعالى، وذلك على حسب ما اطلعت عليه.
وأنت ترى في كلام ابن عبد البر أحيانا اقترابا كبيرا من كلام أهل الحق، حتى لا تكاد تميزه، وتراه أحيانا مضطربا، لا أقول مجسما، حتى تحتار في أمره.
والسبب في هذا أنه لم يتقن هذا الفن كما قاله العلامة الكوثري على أهله. والله الموفق.
Occasionally, however, I see some quotes posted by the Salafis to attack the Ash'aris which look like they are being incorrectly used against Ahl Al-Sunnah [the Ash'aris / Maturidis].
For example, The following was quoted on Multaqa Ahl Al-Hadeeth:
Notice in the above - not a single mention of the Ash'aris. Only followers of Jahm B. Safwan, Mu'tazalites and Khawarij.
One can read Al-Farq Bayn al-Firaq by Imam Abdul Qahir al-Baghdadi [d. 429H] to see what beliefs these sects had and which attributes of Allah they denied.
For example, about the Jahmiyya Imam al-Baghdadi says:
The following has been compiled from the posts from the old Marifah forum. Thanks go to our brother Faqir for collating all of these gems. One may also read some points related to al-Hafiz Ibn Abd al-Barr from the pen of Abul Hasan - HERE
Imam Ibn Abdal Barr's views on certain issues have been criticised by many of his own Maliki colleagues.
Here Sh. Sa'id says he has contradictory opinions and did not master the field of 'aqida.
لم أكن في الأيام الماضية قد اطلعت على هذا السؤال إلا لماما. ولم أملك من الوقت ما أكتب فيه نحو هذه الكلمات.
وأنا الآن أجيبك باختصار واعدا في الأأيام القادمة أن أفصل بالإتيان بدلائل على ما أقول.
الشيخ ابن عبد البر، بوجه إجمالي موافق لأهل السنة في أكثر أبواب العقيدة، والوصف الملائم له أن من ظاهرية المحدثين والفقهاء الذين لم يدرسوا بتعمق علم التوحيد على ما ينبغي، ولذلك ترى في كلامه ما يوافق أهل السنة وتجد فيه أيضا ما يخالف. خاصة في مسألة الاستواء ونسبة المكان لله تعالى، ونحو ما يتعلق بذلك. والقارئ لكلامه يرى فيه الاضطراب، ولكنه لا يستطيع أن يحكم عليه بالتجسيم الصريح، ولا بالموافقة التامة لابن تيمية بل هو مخالف له في أمور أصلية، كنفي الانتقال ولا أعتقد أنه قائل بحلول الحوادث بذات الله تعالى. بل إن قوله في الاستواء ليس مطابقا لقول ابن تيمية فيه، ويمكن أن يكون أقرب إلى المجسمة الأوائل أعني نحو القاضي أبي يعلى وابن قدامة.
وعلى العموم كلامه في هذا الباب مضطرب ولا يعتمد عليه، وسوف أبين ذلك لاحقا بإذن الله تعالى.
وكنت قبل عشر سنوات قد كتبت رسالة في شأنه ولكنها ليست معي الآن.
وأقوى ما قيل فيه هو ما قرره العلامة المحقق محمد زاهد الكوثري، فقد قال فيه ما خلاصته أنه اضطربت أقواله واختلطت آراؤه بأقوال بعض المجسمة لأنه لم يرحل إلى علماء المشرق فيأخذ عنهم العقائد الصحيحة، شأنه في ذلك شأن ابن أبي زيد القيرواني، وغيره، بخلاف الإمام أبي الوليد الباجي. وهذا هو سبب الاضطراب في كلامهم. وانضباط كلام الباجي.
وسوف أنقل لاحقا إن شاء الله تعالى بعضا من كلامه يؤيد ما قلته. وعلى العموم ليس هو مجسما محضا، ولا يصح الحكم عليه بذلك على الإطلاق، بل بتقييد وتفصيل بحسب كل قول صدر منه. وهذا ظاهر من كلامه في كتاب التمهيد كما سنبين.
أرجو أن تكون هذه النبذة وإن كانت موجزة كافية مؤقتا، لحين إمدادكم بالتفاصيل بإذن الله تعالى حالما يتيسر لي الوقت لكافي لذلك. وأرجو أن يكون قريبا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لأخ الفاضل كنت قد وعدتك أن أنقل لك بعض ما قاله ابن عبد البر في مسائل في الاعتقاد مما يظهر به اضطرابه وعدم تمكنه في هذا الفن.
فمما قاله في شرح حديث النزول (3/277) من طبعة دار إحياء التراث.
قال في ص276 وذلك في مفهوم الاستواء "وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سموات كما قالت الجماعة".
وقال في ص277 والاستواء معلوم في اللغة ومفهوم وهو العلو والارتفاع على الشيء والاستقرار والتمكن فيه. ...... قال أبو عمر: الاستواء الاستقرار في العلو"اهـ
وقال رادا على المعتزلة : " وأما احتجاجهم لو كان في مكان لأسبه المخلوقات لأن ما أحاطت به الأمكنة واحتوته مخلوق فشيء لا يلزم ولا معنى له، لأنه عز وجل ليس كمثله شيء من خلقه"
ثم قال:"وقد قال المسلمون وكل ذي عقل أنه لا يعقل كائن لا في مكان منا وما ليس في مكان فهو عدم"اهـ
فهذا من غلطه لأنه يثبت لله تعالى المكان.
وادعاؤه أن الاستواء هو الاستقرار ليس صحيحا ولا مطابقا للغة كما أثبت ذلك علماؤنا ولي في ذلك رسالة تكلمت فيها على مختلف الجوانب المتعلقة بهذه المسألة.
وأما ما قاله وهو صحيح موافق لأهل الحق، فهو نفيه لتغير الحال على الله تعالى والانتقال وذلك في ص280 "أما الانتقال وتغير الحال فلا سبيل إلى إطلاق ذلك عليه"
وما قاله وهو صحيح أيضا نفي أن الله تعالى جسم ونفي الحركة عنه جل شأنه فقال في نفس الصفحة:"فلما ثبت أنه ليس بجسم ولا جوهر لم يجب أن يكون مجيئه حركة ولا نقلة"اهـ
فهذه كلمات موجزة تبين لك أيها الأخ أن ابن عبد البر في كلامه اضطراب، ولكنه لا يقال عليه إنه مجسم مطلقا، وكلامه أقرب إلى الغلط اللفظي منه إلى المعنوي، ولكنه غلط على كل حال.
وكذلك فلا يصح أن يحتج المجسمة أتباع ابن تيمية بكلامه لأنه يخالفهم ولا يوافق شيخهم في إثبات الحركة والنقلة، كما رأينا.
فهو في هذه المسألة محل اضطراب.
وأما في غيرها من المسائل فقد رأيت غالب كلامه موافقا لأه لالحق والحمد لله تعالى، وذلك على حسب ما اطلعت عليه.
وأنت ترى في كلام ابن عبد البر أحيانا اقترابا كبيرا من كلام أهل الحق، حتى لا تكاد تميزه، وتراه أحيانا مضطربا، لا أقول مجسما، حتى تحتار في أمره.
والسبب في هذا أنه لم يتقن هذا الفن كما قاله العلامة الكوثري على أهله. والله الموفق.
Occasionally, however, I see some quotes posted by the Salafis to attack the Ash'aris which look like they are being incorrectly used against Ahl Al-Sunnah [the Ash'aris / Maturidis].
For example, The following was quoted on Multaqa Ahl Al-Hadeeth:
Ibn ‘Abdul-Barr (d. 463) said:“Ahlu Sunnah are agreed in affirming all the Attributes of Allaah which are related in the Qur’aan and the sunnah, having eemaan (faith) in them and understanding them ‘alal-haqeeqah (in a real sense) not ‘alal-majaaz (metaphorically).How they are is not to be asked. However the Jahmiyyah, the Mu’tazilah, and the Khawaarij all deny them and do not carry them ‘alal-haqeeqah; claiming that whoever affirms them has made tashbeeh (resemblance), and they claim that whoever recites them (as they are) is a mushabbih (a person who likens Allaah to the creation)”[At-Tamheed of*Ibn 'Abdul-Barr, 7/145]
Notice in the above - not a single mention of the Ash'aris. Only followers of Jahm B. Safwan, Mu'tazalites and Khawarij.
One can read Al-Farq Bayn al-Firaq by Imam Abdul Qahir al-Baghdadi [d. 429H] to see what beliefs these sects had and which attributes of Allah they denied.
For example, about the Jahmiyya Imam al-Baghdadi says:
‘The Jahmiyyah are the followers of Jahm Ibn Safwaan, who said that humans are forced to do what they do and denied all ability to humans. He claimed that Paradise and Hell will end. He also claimed that faith only comprises knowledge of Allah, whereas blasphemy only comprises not knowing Him [i.e. His existence]. He said that no one does anything except Allah, and that humans are said to have actions only as a figure of speech, in the same way one says that ‘the sun passed its zenith’ or the ‘mill turned’, without any actual real action or ability from them. He also claimed that Allah’s knowledge has a beginning, and prevented people from saying that Allah is attributed with Life, Knowledge or Will. He abstained from saying that Allah is a shay’ [even though this is mentioned in the Qur'an] or that He is ‘Hayy‘ or Alim or Murid. He said ‘I don’t attribute to Him an adjective that can be used for others, such as shay’, or Hayy or Alim or Murid and what is similar to this’. He used to accept to say that He has power, brings into existence, acts, creates, gives life and death, because only He has these attributes.He also claimed that Allah’s attribute of speech has a beginning, as the Qadariyyah sect did, and refused to say that Allah speaks [which is yet another misguidance]. Our companions said he was a blasphemer for all his deviances, and the Qadariyyah said he was an infidel for his claim that Allah creates the acts of humans; therefore the various groups of the community said that he was a *no takfeer*.’